أطفال فلسطينيون يحتجون على الحصار الواقع على غزةأبقت إسرائيل، الخميس 13-11-2008، معابر قطاع غزة مغلقة لليوم العاشر على التوالي، "لأسباب أمنية"، ملغية بذلك قرارا كانت أعلنته في وقت سابق يسمح بدخول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية العامة إن "نقاط العبور مع غزة ستبقى مقفلة اليوم لأسباب أمنية". وجاء ذلك بعد قصف فصائل فلسطينية مسلحة عدة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأوضح المتحدث أن القافلة التي تضم 30 شاحنة تنقل مواد غذائية أساسية ومعدات طبية مقدمة من منظمات إنسانية، التي كان وزير الدفاع أيهود باراك سمح بعبورها إلى القطاع، "عادت أدراجها" بعد وصولها إلى معبر كرم أبو سالم ظهر الخميس.
عودة العتمة
من جهته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ستتوقف الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، بسبب مواصلة إسرائيل رفض إدخال السولار الصناعي.
وأعلن الخضري، في بيان صحفي أن اللجنة الشعبية ستطلق صفارات إلانذار في أرجاء غزة، وتعقد مؤتمرا صحفيا قرب مفترق السرايا الحكومي بالتزامن مع توقف المحطة.
وأشار الخضري إلى أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية بجميع أقسامها والمستشفيات وغرف العمليات، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه ويهدد حياة آلاف المواطنين.
وشدد على أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم الخدمة للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف الباقي بمجرد توقف المحطة.
افتقاد الغذاء
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، التي ابلغتها السلطات الإسرائيلية بقرار إغلاق المعابر مع غزة، اضطرارها الى تعليق إرسال المواد الغذائية الاساسية الى حوالى 750 الف نسمة في القطاع اعتبار من مساء الخميس.
وقال المتحدث باسم الوكالة كريس غانس لوكالة فرانس برس إن "مخازننا (للمواد الغذائية الإساسية) فارغة"، مشيراًَ إلى الحاجة لـ"انتظام" في التموين.
وأضاف "أن إبقاء الناس على حافة اليأس وإنشاء إزمة ادارة في الاونروا ليست من مصلحة أي جهة تؤمن بالسلام، والاعتدال والاستقرار".
من جهتها صرحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية كاتارينا ريتز ان "الوضع يزداد هشاشة يوما بعد يوما بالنسبة الى سكان غزة حيث الحاجة ماسة الى معدات طبية".
استمرار الهدنة
وبالرغم من تفاقم ا-------ف، أعربت إسرائيل عن أملها في استمرار التهدئة. وصرح نائب وزير الدفاع الجنرال الاحتياط ماتان فيلناي للاذاعة العامة "نأمل الا تنقطع التهدئة لكننا نشهد مرحلة هشة جدا، نحن فيها مستعدون لأي احتمال". غير أنه حذر من أن الجيش "سيواصل التدخل في أي مكان عند اللزوم".
وأضافت الاذاعة العامة نقلا عن مسؤولين عسكريين أن حماس حاولت في الايام المنصرمة، تغيير شروط اللعبة السائدة من خلال "اتفاق ضمني" مع اسرائيل، عبر السماح لمسلحين بالاقتراب من السياج الفاصل بين القطاع والاراضي الاسرائيلية. واضافت الاذاعة ان الاتفاق يقضي بتدخل الجيش الاسرائيلي فور دخول فلسطينيين الى قطاع يبعد اقل من 500 متر عن السياج.
وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ استيلاء حماس على السلطة فيه بعد مواجهات مع حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حيونيو 2007. وكان من المفترض تخفيف الحصار من خلال اتفاق للتهدئة من ستة اشهر ابرم بين اسرائيل وحماس برعاية مصرية ودخل حيز التنفيذ في 19 يونيو 2008.
وسمحت الدولة العبرية بفتح المعابر امام السلع التجارية. لكنها اعادت احكام الحصار على القطاع بعد اطلاق الصواريخ على اراضيها، بالتزامن مع استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، التي اسفرت عن مقتل 11 ناشطا فلسطينيا منذ 4 نوفمبر.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية العامة إن "نقاط العبور مع غزة ستبقى مقفلة اليوم لأسباب أمنية". وجاء ذلك بعد قصف فصائل فلسطينية مسلحة عدة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأوضح المتحدث أن القافلة التي تضم 30 شاحنة تنقل مواد غذائية أساسية ومعدات طبية مقدمة من منظمات إنسانية، التي كان وزير الدفاع أيهود باراك سمح بعبورها إلى القطاع، "عادت أدراجها" بعد وصولها إلى معبر كرم أبو سالم ظهر الخميس.
عودة العتمة
من جهته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ستتوقف الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، بسبب مواصلة إسرائيل رفض إدخال السولار الصناعي.
وأعلن الخضري، في بيان صحفي أن اللجنة الشعبية ستطلق صفارات إلانذار في أرجاء غزة، وتعقد مؤتمرا صحفيا قرب مفترق السرايا الحكومي بالتزامن مع توقف المحطة.
وأشار الخضري إلى أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية بجميع أقسامها والمستشفيات وغرف العمليات، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه ويهدد حياة آلاف المواطنين.
وشدد على أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم الخدمة للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف الباقي بمجرد توقف المحطة.
افتقاد الغذاء
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، التي ابلغتها السلطات الإسرائيلية بقرار إغلاق المعابر مع غزة، اضطرارها الى تعليق إرسال المواد الغذائية الاساسية الى حوالى 750 الف نسمة في القطاع اعتبار من مساء الخميس.
وقال المتحدث باسم الوكالة كريس غانس لوكالة فرانس برس إن "مخازننا (للمواد الغذائية الإساسية) فارغة"، مشيراًَ إلى الحاجة لـ"انتظام" في التموين.
وأضاف "أن إبقاء الناس على حافة اليأس وإنشاء إزمة ادارة في الاونروا ليست من مصلحة أي جهة تؤمن بالسلام، والاعتدال والاستقرار".
من جهتها صرحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية كاتارينا ريتز ان "الوضع يزداد هشاشة يوما بعد يوما بالنسبة الى سكان غزة حيث الحاجة ماسة الى معدات طبية".
استمرار الهدنة
وبالرغم من تفاقم ا-------ف، أعربت إسرائيل عن أملها في استمرار التهدئة. وصرح نائب وزير الدفاع الجنرال الاحتياط ماتان فيلناي للاذاعة العامة "نأمل الا تنقطع التهدئة لكننا نشهد مرحلة هشة جدا، نحن فيها مستعدون لأي احتمال". غير أنه حذر من أن الجيش "سيواصل التدخل في أي مكان عند اللزوم".
وأضافت الاذاعة العامة نقلا عن مسؤولين عسكريين أن حماس حاولت في الايام المنصرمة، تغيير شروط اللعبة السائدة من خلال "اتفاق ضمني" مع اسرائيل، عبر السماح لمسلحين بالاقتراب من السياج الفاصل بين القطاع والاراضي الاسرائيلية. واضافت الاذاعة ان الاتفاق يقضي بتدخل الجيش الاسرائيلي فور دخول فلسطينيين الى قطاع يبعد اقل من 500 متر عن السياج.
وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ استيلاء حماس على السلطة فيه بعد مواجهات مع حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حيونيو 2007. وكان من المفترض تخفيف الحصار من خلال اتفاق للتهدئة من ستة اشهر ابرم بين اسرائيل وحماس برعاية مصرية ودخل حيز التنفيذ في 19 يونيو 2008.
وسمحت الدولة العبرية بفتح المعابر امام السلع التجارية. لكنها اعادت احكام الحصار على القطاع بعد اطلاق الصواريخ على اراضيها، بالتزامن مع استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، التي اسفرت عن مقتل 11 ناشطا فلسطينيا منذ 4 نوفمبر.